السبت 25-6-2022

في ضوء تفعيل فعاليات حملة "مناخ مستدام" التي تنفذها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع العديد من الجهات، تم عقد جلسة نقاشية بعنوان " استراتيجيات تغير المناخ والجهود الدولية وصولاً للحياد الكربوني" وذلك بضيافة الأستاذ الدكتور / سمير طنطاوي .. استشاري التغييرات المناخية بالأمم المتحدة ومدير مشروع الإبلاغ الوطني الرابع لمصر.

 

حيث أوضح الدكتور " طنطاوي " ماهية إزالة الكربون فقال إن إزالة الكربون هي عملية تقليل كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون CO2 المنبعثة في الغلاف الجوي. وهو ينطوي على خفض الانبعاثات على المدى القصير، مع الاستثمار أيضا في التقنيات والممارسات التي ستساعد في تحقيق صافي انبعاثات صفرية أو قريبة من الصفر على المدى الطويل. هذه العملية هي جزء أساسي من حل تغير المناخ العالمي. تم اعتماد عملية إزالة الكربون من قبل العديد من الدول كجزء من استراتيجياتها للتخفيف من تغير المناخ. وذلك لأن إزالة الكربون لا تقلل من الانبعاثات فحسب، بل تساعد أيضا في خلق اقتصاد أكثر استدامة ومنخفض الكربون.

و أضاف " طنطاوي " أن إزالة الكربون لا تنطوي على تقليل الانبعاثات فحسب، بل تشمل أيضا الاستثمار في التقنيات والممارسات التي ستساعد في تحقيق صافي انبعاثات صفرية أو قريبة من الصفر. ويمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات استثمارات في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، واحتجاز الكربون وتخزينه. بالإضافة إلى ذلك ، غالبا ما تتضمن استراتيجيات إزالة الكربون تغييرات في استخدام الأراضي والممارسات الزراعية ، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي.

 

و أشار " طنطاوي " أن إزالة الكربون جزءا مهما من حل تغير المناخ العالمي لأنها الطريقة الوحيدة لتقليل كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال الحد من الانبعاثات والاستثمار في التقنيات والممارسات التي ستساعد على تحقيق صافي انبعاثات صفرية أو قريبة من الصفر، يمكن للدول والمنظمات المساعدة في الحد من آثار تغير المناخ. ينظر إلى إزالة الكربون أيضا على أنها خطوة مهمة في الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة ومرونة. من خلال الحد من الانبعاثات، يمكن للدول والمنظمات المساعدة في تقليل كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، مع خلق اقتصاد أكثر استدامة ومنخفض الكربون. ويمكن أن يساعد ذلك أيضا في الحد من آثار تغير المناخ على السكان الضعفاء، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية. تقنيات مكافحة تغير المناخ. من أجل الحد من الانبعاثات وتحقيق صافي انبعاثات صفرية أو قريبة من الصفر، يجب على الدول والمنظمات الاستثمار في التقنيات والممارسات التي ستساعدها على الوصول إلى هذه الأهداف. ويمكن أن تشمل هذه التكنولوجيات والممارسات الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، واحتجاز الكربون وتخزينه. يمكن أن تساعد تقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية في تقليل الانبعاثات، لأنها تنتج الكهرباء دون الحاجة إلى الوقود الأحفوري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد تقنيات كفاءة الطاقة مثل إضاءة LED والثرموستات الذكية والأجهزة الموفرة للطاقة في تقليل استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات. كما يمكن أن تساعد تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) في تقليل الانبعاثات عن طريق التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ويمكن بعد ذلك تخزين ثاني أكسيد الكربون هذا في خزانات عميقة تحت الأرض أو استخدامه في التطبيقات الصناعية، مثل إنتاج الوقود أو المواد الكيميائية الأخرى.

 

وفى شرحه للتكاليف المرتبطة بإزالة الكربون أوضح " طنطاوي " أنه يمكن أن تكون استراتيجيات إزالة الكربون مكلفة وتتطلب استثمارات كبيرة في التقنيات والممارسات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تختلف التكاليف المرتبطة بإزالة الكربون بناء على نوع التكنولوجيا أو الممارسة المستخدمة. على سبيل المثال ، يمكن أن تكون تكلفة الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أعلى من الاستثمار في تقنيات كفاءة الطاقة مثل إضاءة LED. ومع ذلك ، يمكن تعويض التكاليف المرتبطة بإزالة الكربون من خلال الفوائد التي يتم تحقيقها. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة في الحد من الانبعاثات، مع خلق فرص عمل وفوائد اقتصادية أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد تقنيات كفاءة الطاقة في تقليل استهلاك الطاقة ، مما يؤدي إلى انخفاض فواتير الطاقة للأسر والشركات.

 

و قال " طنطاوي " فيما يخص الآثار الاجتماعية والاقتصادية لإزالة الكربون أنه يمكن أن يكون لإزالة الكربون آثار اجتماعية واقتصادية إيجابية وسلبية. على الجانب الإيجابي ، يمكن أن تؤدي إزالة الكربون إلى خلق فرص عمل وفوائد اقتصادية أخرى ، مثل تطوير صناعات جديدة ونمو الصناعات القائمة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد استخدام تقنيات الطاقة المتجددة في تقليل الانبعاثات وخلق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة. على الجانب السلبي ، يمكن أن تؤدي إزالة الكربون أيضا إلى زيادة تكاليف الطاقة للأسر والشركات ، فضلا عن تشريد المجتمعات التي تعتمد على الوقود الأحفوري لكسب عيشها. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه إلى مخاطر بيئية ، مثل احتمال تسرب ثاني أكسيد الكربون المخزن إلى الغلاف الجوي.

 

و أوضح " طنطاوى " أنه يوجد علاقة بين التنمية المستدامة وإزالة الكربون حيث تعد إزالة الكربون جزءا مهما من حل تغير المناخ العالمي وهي ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال الحد من الانبعاثات، ويمكن أن تساعد إزالة الكربون أيضا في الحد من آثار تغير المناخ على السكان المعرضين للخطر، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد إزالة الكربون في خلق فرص عمل وفوائد اقتصادية أخرى، بينما تؤدي أيضا إلى تحسين جودة الهواء وبيئة أكثر صحة.

 

و فى طرحه للحلول حول الحد من انبعاثات الكربون قال  طنطاوي " أنه من أجل الحد من الانبعاثات وتحقيق صافي انبعاثات صفرية أو قريبة من الصفر، يجب على الدول والمنظمات الاستثمار في التقنيات والممارسات التي ستساعدها على الوصول إلى هذه الأهداف. ويمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات استثمارات في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، واحتجاز الكربون، وتخزينه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول والمنظمات أيضا اتباع سياسات ولوائح للحد من الانبعاثات، مثل ضرائب الكربون وخطط تداول الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول والمنظمات أيضا متابعة مبادرات تمويل المناخ، مثل صندوق المناخ الأخضر، الذي يوفر الأموال للاستثمار في مشاريع التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بالدول النامية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول والمنظمات أيضا الاستثمار في البحث والتطوير للتكنولوجيات والممارسات الجديدة للحد من الانبعاثات، مثل تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.

و فى نهاية الجلسة تم فتح باب النقاش و الأسئلة حول موضوع الجلسة و تم الرد عليها.

 

لمعرفة معلومات أكثر حول أنشطة الحملة  يرجى زيارة الرابط التالي : https://bit.ly/3NedmVz

#رواق_رؤية_مصر_2030

#حملة_مناخ_مستدام

#منصة_تنموي2030

#نحو_عمل_أهلي_مستدام